جودة الحياة معناها كبير .. بس كيف نقدّمها ببساطة؟

كيف نقدم مفهوم بهذا الحجم بطابع يلامس الكل، يأثّر عليهم ويوصّل لهم المفهوم ويشرحه؟

أسئلة انطرحت بملخصّ الحملة وجاوبنا عليها
باستراتيجيّة قويّة وحـــــمـــــلـــة إبداعيّة

حملة أنت أساسها كانت نتاج تعاون مع عميلنا برنامج جودة الحياة،
كان الهدف نعيد تشكيل مفهوم جودة الحياة لأنّه مفهوم كبير ونطاقه واسع،
كان التساؤل كيف نبسّط المفهوم ونوصّله بدون تكلّف وبطابع مبسّط وقريب من القلب..

انطلقنا من رؤيتنا الطّموحة 2030 وكان مصدر الإلهام أحد أهم محاور الرّؤية
"مجتمع حيوي"
وخاطبنا المجتمع لأن مفهوم جودة الحياة بالرّغم من أنّه كبير،
بيصغر ويتبسّط إذا خاطبنا الأفراد على حدى،
لأن كل فرد من المجتمع له منظوره الشخصي الخاص عن جودة الحياة،
ومن هنا بدت أول بذرة لتوجّهنا الإبداعي للحملة واللي بدأ باستراتيجية مفصّلة
درسنا من خلالها شخصية برنامج جودة الحياة وكيف العلامة تأثر وتتأثّر بمستفيديها
وهم أفراد المجتمع، ومن الدّراسة انطلقنا بخطّة مرسومة بطابع زمني مفصّل
علشان نحرص أننا نخاطب كل فرد من أفراد المجتمع ونقوله
يا طويل العمر جودة الحياة أنت أساسها



بدينا أول مراحل إطلاق الحملة باستراتيجية إعلامية مفصّلة فحواها يدور حول إيصال
رسالة الحملة للمواطنين والمقيمين على حد سواء برسالة واسعة من حيث المبدأ
ولكن مخصّصة لكل فرد على حدى من منظوره الشخصي لمفهوم جودة الحياة
وانطلقنا بأول مرحلة وهي التشويق، ومن التشويق إلى التوثيق،
بنينا الطابع الزمني وانطلقنا منّه للتنفيذ، بدت مرحلة التشويق
بسؤال بسيط يخاطب كل فرد على حدى،
سألنا بكل بساطة: وش يعني لك مفهوم جودة الحياة؟
كانت الأجوبة مختلفة
ونزلنا بعدها للشارع وخاطبنا الأفراد بمقابلات وسألناهم نفس السّؤال
علشان نبني محادثة مجتمعية حول موضوع جودة الحياة
-وهذا اللي صار- صار فيه فضول على المفهوم
وصار فيه سوالف عن الموضوع في منصات التواصل الإجتماعي

وجاوبنا بعدها على كل التساؤلات بفيديو الحملة،
فيديو شاعري، خفيف، لطيف، يخاطب أفراد المجتمع باختلافهم وتنوّع اهتماماتهم ..
قلنا فيه مهما كان اهتماماتك، جودة حياتك .. أنت أساسها

قلنا لراعي الهايكج .. ترى الهايكنج جودة حياة وجودة الحياة أنت أساسها، جوّك فنون، ثقافة، ترفيه، سياحة، طالع تتمشّى، تتقهوى، تتذوق الفن، تهرول، تسوق، تسبح، تلعب شطرنج .. كلّها جودة حياة وجودة الحياة ..
أنت أساسها

وخذينا الفيديو لمستوى ثاني من الانتشار، لأن الموضوع يلامس كل أحد وأي أحد، رحنا لكل أحد بالقناة اللي يفضّلها، رحنا لحقين الكورة بمباريات السوبر، رحنا للي جوه أخبار بقنوات أخبارية، روتانا، mbc، قنوات التواصل الاجتماعي وغيرها الكثير من القنوات..

 أبد وسّعنا النطاق لأبعد حد ونشرنا الفيديو الإعلاني بأكثر من 368  قناة

وعلشان نكثّف نسبة تحدّث النّاس عن الموضوع وننشر مفهوم جودة الحياة بكل مكان تعاوننا مع رموز حكومية وأسماء أيقونيّة وكل واحد منهم وصّل الرّسالة من منظوره، لأن كل فرد مننا له منظوره الشخصي عن جودة الحياة

 

واللي يسر ويبشّر بالخير أن الكل تفاعل، جهات حكومية وحسابات أخبار ومؤثرين من مختلف المجالات،أكثر من 81 جهة قالوا بصوت واحد ورسالة موحّدة: جودة الحياة .. أنت أساسها

ولأننا نؤمن بتعدد وتنوّع قنوات التواصل فعّلنا الحملة بتيك توك وبأصوات مؤثّرين من مختلف المجالات، تكلموا عن أنسنة المدن وأساليب الحياة وكيف أن السعودية صارت فيها أشياء كثيرة وكلّها تصب في جودة الحياة

وطبعاً زانت الحملة وزادت تفعيلاتها بتصاميم إبداعية تتناول مواضيع تلامس الكل،
قلنا للناس فيها بالرياضة، بالسياحة، بالترفيه، بالهوايات، بالبنى التحتية
وكل الأساليب الحياتية، جودة الحياة .. أنت أساسها



وزانت شوارع الرّياض وباقي مدن المملكة بإعلانات الشارع واللي تتناول الموضوع وتطرح مفهوم جودة الحياة، علشان نوصّل الرّسالة من أوسع أبواب التواصل وهو الشّارع

أنت أساسهاحملة إبداعية إعلامية ضخمة كانت نتاج استراتيجية
بطلة وقويّة ومخرجات تواصليّة إبداعيّة،
تناولت الحملة موضوع كبير بحجمه وبسيط بمعناه،
الموضوع أثّر بالنّاس وأرقام الحملة خير دليل أن جودة الحية بالفعل كلناأساسه